🏖🩷البحيرة الوردية
بحيرة هيلير هي بحيرة وردية اللون تقع في منطقة جولدفيلدز في الجزيرة الوسطى بأستراليا، وتتميز هذه الجزيرة بتضاريسها الطبيعية المميزة والرائعة، حيث غابات الأشجار الكثيفة، والكثبان الرملية الناعمة، وقربها من المحيط، فقد أعطت تلك المميزات الطبيعية للجزيرة موقعاً مذهلاً، يستمتع به الزوار والسياح من جميع أنحاء العالم. وتبعد الجزيرة حوالي ثلاثة كيلومترات عن مدينة اسبرانس، ويبدو منظر البحيرة من الأعلى كفقاعة من العلكة الوردية الصلبة، ويبلغ طول البحيرة نحو 600 متر، ويحيطها من الجوانب الرمال والغابات الكثيفة خاصة أشجار الكينيا، كما يوجد شريط ضيق من الكثبان الرملية التي تغطيها النباتات، ويفصل البحيرة عن المحيط الجنوبي الأزرق.
👀اكتشاف البحيرة
يعود اكتشاف البحيرة الوردية إلى المستكشف ماثيو فلندرز عام 1802م، فقد قام فلندرز بتسلق أعلى قمة في الجزيرة؛ لمسح المياه المحيطة بها عندما جاء عبر البحيرة الرائعة، وكتب عنها في العديد من الأبحاث المتعلقة بالجزيرة بشكل عام، والبحيرة الوردية بشكل خاص.
💢☺سبب اللون االوردي لهذه البحيرة
لا يكون لون البحيرة دائماً وردي اللون، بل تتحول البحيرة إلى اللون الوردي عندما ترتفع درجة الحرارة، فعند انخفاض الحرارة تعود إلى لونها الطبيعي، ويعتقد العلماء أن سبب اللون المميز للماء في البحيرة الوردية ناتج عن السالينا والطحالب الخضراء، والارتفاع في نسبة أملاح الروبيان في مياه البحيرة، وعندما يصل إلى مستوى ملوحة أعلى من مياه البحر. وفي ظل درجة الحرارة العالية، وظروف الإضاءة الكافية والمناسبة، تبدأ في التفاعل مع مواد أخرى موجودة في الطحالب، فتنمو نوع من أنواع البكتيريا الوردية في القشرة الملحية، وهو ما يعطي البحيرة ذلك اللون الفريد من نوعه مقارنة بالبحيرات الأخرى الموجودة في جميع مختلف المناطق في العالم، ويعتبر أفضل وقت لمشاهدة البحيرة بهذا اللون المميز هو عند غروب الشمس، في الظروف الجوية المناسبة، تتحول البحيرة إلى اللون الوردي الخفيف الظل، ويرجع ذلك إلى التركيز العالي من الطحالب في المياه.
🌎منطقة البحيرة
تمّ التعرف على البحيرة من قبل منظمة حياة الطيور الدولية باعتبارها منطقة مهمة للطيور، لأنها تدعم أعداداً كبيرة من الطيور المحلية والمهاجرة، وهناك العديد من المناظر الطبيعية الخلابة في المنطقة المحيطة بالبحيرة، التي توفر متعة ممارسة العديد من المواهب المختلفة والقيام بها في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك ركوب الخيل، والمشي وركوب الدراجات، وصيد الأسماك، والغوص، ومشاهدة الحيتان، وركوب الأمواج، والهبوط من قمم الجبال.
❓تفسير لون البحيرة
عدّ لون بحيرة هيلر الوردي من الأمور المحيرة للعلماء، إلّا أنّهم أجمعوا على أنّ لون البحيرة الوردي يعود لوجود نوع من الطحالب الدقيقة، والذي يُدعى (بالإنجليزية: Dunaliella Slina)،[٩] إذ يتواجد هذا النوع من الطحالب عادةً في حقول الملح البحري.[١٠] يُعد وجود البكتيريا الوردية (بالإنجليزية: halobacteria) أيضًا من الأسباب التي تجعل لون بحيرة هيلير ورديًا.[٤] يمكن تفسير اللون الوردي لبحيرة هيلير تفسيرًا آخر وهو وجود البكتيريا الحمراء التي تُفضّل الملوحة، وتجدرالإشارة إلى أنّ لون ماء البحيرة الوردي هو خاصية دائمة، إذّ إنّه يبقى ورديًا حال نقله ووضعه في وعاء[
تُعدّ السباحة في مياه بحيرة هيلر آمنة للغاية، فهي تحتوي على مياه صافية رغم لونها المختلف إلّا أنّها لن تُسبّب أي ضرر للبشرة، ورغم وجود الطحالب فيها لكنها غير مضرة أبدًا، ولكن يجب الحذر من شرب المياه فهي مالحة جدًا، ولا يوجد أي أسماك داخل البحيرة، والكائنات الحية الوحيدة الموجودة فيها هي الكائنات الحية الدقيقة.[٩] صُنّفت بحيرة هيلير كمحمية طبيعية لذلك لا يمكن السباحة فيها أو المشي في الجزيرة التي تحتوي عليها،[٤] وهي منطقة غير مأهولة بالسكان وتحتوي على غطاء كثيف من الأشجار.[٩] تجدر الإشارة إلى صعوبة وصول السيّاح لزيارتها، ولكن يمكن رؤيتها عن بُعد من الجو، ولكن بعض المسافرين الذين يودون زيارتها يمكنهم ركوب طائرة مروحية (هيليكوبتر) أو سفينة سياحية للوصول إليها ومشاهدتها عن قرب.[٤]
![]() |
🛸 بحيرة هيلير من الطائرة |
دانه محمد
استمري
ReplyDeleteمحتوى شيق استمري ♡♡
ReplyDeleteموضوع
ReplyDeleteرائع و مفيد
ممتاز موضوع يثير الإنتباه
ReplyDeleteموضوع جديد ورائع ومميز
ReplyDeleteمعلومات مفيدة
ReplyDeleteموضوع جديد و مفيد استمري
ReplyDeleteموضوع جديد ومميز احسنتي
ReplyDelete